ملخص البحث |
ملخص:
تتناول هذه الدراسة العلاقة بين الإسناد والعامل, ومكانة كل منهما في الدرس النحوي, ومدى التوافق والتعارض بين ظاهرة الإسناد ونظرية العامل, وكيف عالج الدرس النحوي علاقة المعاني النحوية بالتراكيب اللفظية.
وهدفت الدراسة إلى الكشف عن أسباب التعارض بين الإسناد والعامل, وإدراك ما هو لفظي, وما هو معنوي, كيف يمكن أن تتكامل العلاقات المعنوية مع المظاهر اللفظية الشكلية.
واعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي, وتوصل إلى أن الإسناد أصل الكلام, ومنه تتفرع الفروع, وأن الاسم مركز انعقاد العلاقة الإسنادية, فالكلام ينعقد بالأسماء وبالإسناد إليها, وأن الإسناد معنوي, و غير مؤثر في اللفظ. وأنه لا يعتمد على الترتيب, فالمبتدأ الذي له خبر مسند إليه مقدم, والفاعل مسند إليه مؤخر.
وأما العامل فهو مختلط منه اللفظي ومنه المعنوي, وهو شكلي لا يؤثر في المعنى, ويعتمد على الرتبة, فلا بد أن يتقدم لفظا أو حكما.
ويرتبط الإسناد بالمعاني النحوية أما العامل فعلاقاته لفظية, وتقتصر على أثره في المعمول, وقد يتناقض ظاهر اللفظ مع أصل المعنى, فيكون اللفظ مجرورا, والمعنى يقتضي الرفع, وقد يكون منصوبا, والمعنى يقتضي الجر, وقد يكون مجرورا, والمعنى يقتضي النصب.
|