عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
|
تاريخ النشر | |
|
عنوان البحث |
|
|
ملخص البحث | ملخص: تُعنى هذه الدراسة بالمقاومة الفلسطينية للهجرة الصهيونية، في أواخر الحكم العثماني، أي منذ عام 1882، حيث اتخذت تلك الهجرة طابع الإقامة والاستيطان، بهدف التأسيس لإقامة الدولة اليهودية وفقاً لروايات التوراة، بغض النظر عن مدى صدقها وإمكانية وأخلاقية تحقيقها على حساب أصحاب الأرض والوطن الأصليين. وهي الهجرة التي استمرت من عام 1882 حتى قيام الحرب العالمية الأولى عام 1914. لقد شارك أبناء المجتمع الفلسطيني في مقاومة الهجرة الصهيونية مستخدمين أساليب نضالية متعددة، حيث تراوحت هذه المقاومة بين التركيز على النضال الجماهيري السياسي والإعلامي، وبين الكفاح المسلح، وخصوصا من قبل سكان الريف الفلسطيني، الذين كانوا أول من تضرروا من الاستيطان وسلب الأراضي. وقد كانت المقاومة الفلسطينية، في البداية، عفوية وغير منظمة، ولكن بعد عام 1909 أخذت شكلا أكثر تنظيماً وتنوعاً وقوة، حيث أُسست جمعيات وأحزاب وصحف هدفها تعبئة الجماهير الفلسطينية وتحذيرها من الخطر الصهيوني، ودفعها لمقاومة الهجرة الصهيونية والاستيطان المتسارع. وأظهرت الدراسة عدة نتائج من أهمها: أن المقاومة الفلسطينية للصهيونية قد جمعت بين المرتكزات الوطنية، والعمقين: القومي والإسلامي، وأن الحركة الصهيونية قد سعت لتعزيز مشروعها وزيادة عدد المهاجرين بالاستعانة بالدول الكبرى. | |
لغة البحث | عربي | |
الباحثون |
|
|
ملف مرفق | 8-زهير المصري للنشر .pdf | |