المركز ينظم لقاء مفتوح بعنوان "أثر التكنولوجيا الحديثة على الشباب"

نظم مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع بالتعاون مع تجمع شباب المستقبل يوم الثلاثاء الموافق 8/10/2013، لقاء مفتوح بعنوان: "التكنولوجيا الحديثة وأثرها على الشباب".

وعقد اللقاء في قاعة ورش العمل بالمركز بحضور مدير المركز د.أحمد عيسى، والإعلامي والأكاديمي أ.عماد محسن، ومدير إذاعة صوت جامعة الأزهر الإعلامي أ.يحيى المدهون، والناشط الشبابي خليل أبو كويك وعشرات من نشطاء تجمع شباب المستقبل.

وافتتح اللقاء د.أحمد عيسى الذي تحدث عن كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الأزهر ودورها في تخريج الكوادر البشرية الواعدة التي تنخرط في سوق العمل وتشكل رافداً مهماً في خدمة المجتمع وتسهم في تطوره. وأضاف بأنه، علاوة على سعي المركز لمواكبة التطورات العلمية والعملية في عالم التكنولوجيا بطرح برامج تعليمية و تدريبية متميزة، فإن المركز يهتم عن كثب بالجانب الإنساني المتعلق بتطور تكنولوجيا المعلومات وآثارها على فئة الشباب.

بدوره تحدث الأكاديمي أ.عماد محسن عن التكنولوجيا الحديثة وأثرها على حياة الشباب مؤكدا أنها غيرت مجرى حياتهم ورفعت من مستوى تطلعاتهم للمستقبل من خلال انفتاحهم الكبير على العالم الخارجي. وأشار محسن أن التكنولوجيا فتحت مجالات واسعة أمام اهتمامات ورغبات الشباب ودفعتهم نحو عالم كبير، وواسع، وسريع التطور في ظل التغيرات المذهلة التي يشهدها العصر الرقمي. منوها إلى أن الشباب مطالبين بالتعرف على كل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا وفقا لميولهم واهتماماتهم من أجل تحسين قدراتهم وزيادة مهاراتهم العملية لضمان نجاحهم وتميزهم في حياتهم بالمستقبل.

من جانبه شدد الإعلامي أ. يحيى المدهون على ضرورة استغلال التكنولوجيا الحديثة بشكل إيجابي لتحقيق الفائدة المرجوة للفرد والمجتمع. وبين المدهون أن تكنولوجيا الاتصال والمعلومات جعلت الشباب أكثر تواصلا وتفاعلا مع بعضهم البعض وأتاحت لهم أدوات ووسائل جديدة للتعبير عن رأيهم بحرية وأمان بعيدا عن قيود الواقع الصعب. متمنيا أن يستفيد الشباب من الأدوات التكنولوجية الحديثة لتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم لخدمة المجتمع الفلسطيني ومساعدة شعبنا على مواصلة مسيرته حتى نيل الحرية والاستقلال.

وأجمع المتحدثون والحضور من خلال جلسة النقاش المفتوح في نهاية اللقاء على أن التكنولوجيا الحديثة أثرت بشكل كبير على مختلف الجوانب في الحياة البشرية وأسهمت في تطورها بشكل غير مسبوق من خلال توفر الأدوات التكنولوجية التي زادت من قدرة الإنسان في السيطرة على محيطه المحلي والخارجي في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والصحية والزراعية والإعلامية وغيرها.