كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية تنظم ندوة بعنوان" دور البنوك في التنمية والإستثمار في ظل رقابة سلطة النقد"

نظمت كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية ندوة بعنوان "دور البنوك في التنمية والإستثمار في ظل رقابة سلطة النقد"، وذلك في قاعة الدكتور المرحوم هاني الشوا بالحرم الشرقي للجامعة ، بحضور الأستاذ الدكتور عبد الله الهبيل عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، والدكتور سمير أبو مدللة رئيس قسم الاقتصاد، والدكتور ماجد الجدي مسئول التدريب في بنك فلسطين، والدكتور رأفت الأعرج رئيس دائرة التفتيش والرقابة بسلطة النقد الفلسطينية، والدكتور نعيم شبير رئيس قسم الرقابة بالبنك الإسلامي الفلسطيني، ومجموعة من طلبة الكلية .
افتتحت الندوة بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني، ثم كلمة إفتتاحية رحب خلالها أ.د. الهبيل بالحاضرين كل باسمه ولقبه، متمنياً أن تخرج الندوة بنتائج ومخرجات تفيد جميع طلاب وطالبات الجامعة وأن تصب في مصلحتهم جميعاً .
من جانبه أكد د. الأعرج بأن سلطة النقد تمارس رقابتها على كافة البنوك من أجل ضمان قيام البنوك بدورها المرجو منها، وذلك بالشكل الذي يجعلهم مطمئنين على حقوق الشعب وإدارة مال المواطنين، وأن جميع أنواع الرقابة مفروضة على بنوك القطاع كافة بشتى أنواعها؛ لأن سلطة النقد تهدف إلي توجيه الإشراف على البنوك من خلال إصدار البيانات وممارسة تطبيق المعايير الدولية في ظل قيمة وفعالية سلطة النقد وذلك بهدف حماية أموال الشعب.
وأعرب د. الجدي عن سعادته بتواجده في رحاب جامعة الأزهر العريقة، موضحاً أن بنك فلسطين من البنوك الرائدة في فلسطين، وأنه أحد البنوك الذي يقدم نحو 6% من أرباحه لتنفيذ المبادرات المجتمعية، والتي تستهدف فئة الشباب بهدف تشبيكهم مع المجتمع المدني، وأضاف الجدي أن بنك فلسطين يهتم بقطاع التعليم اهتمام كبير لأن التعليم هو الأساس في تحقيق عملية التنمية وتلبية احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال دعم طلبة الجامعات والخريجين من خلال عقد دورات مصرفية متخصصة لطلبة الاقتصاد وإدارة الأعمال بهدف تلبية احتياجات سوق العمل والسعي لإيجاد بيئة اقتصادية مناسبة للمواطنين ولطلبة الجامعات.
ونوه د.شبير إلى أن الربا سبب في العديد من المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها المجتمعات العربية، لذلك اتخذت البنوك الإسلامية آيات تحريم الربا أساساً في أعمالها المصرفية كافة، وأن الإسلام جاء لينظم الحياة الاقتصادية ويحفظ مال الإنسان في الحياة، لذلك فإن الدول الغربية اعتمدت على تقليص الفائدة وإيصالها إلى الصفر لكي تقوم بمعالجة مشاكل النظام الرأسمالي والاشتراكي، وهذا ما يجب أن تقوم به المجتمعات الإسلامية.






تاريخ النشر:18/12/2018