جامعة الأزهر-غزة تستضيف حفل إعلان نتائج الفائزين في شهادة التكريم الوطنية للدبلوماسية الأكاديمية المناصرة للحقوق الفلسطينية

استضافت جامعة الأزهر-غزة، حفل إعلان نتائج الفائزين في شهادة التكريم الوطنية للدبلوماسية الأكاديمية المناصرة للحقوق الفلسطينية، الذي تنظمه "الحملة الأكاديمية الدولية المناهضة للاحتلال والأبارتهايد"، في مسرح بلدية رام الله، بالتزامن مع عقده في جامعة الأزهر-غزة، وحضر الحفل الذي أقيم في قاعة المرحوم هاني الشوا في مبنى الجليل بالحرم الجامعي الشرقي، الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، والدكتور خليل أبو فول رئيس مجلس أمناء الجامعة، والأستاذ الدكتور عمر ميلاد رئيس الجامعة، والأستاذ إبراهيم أبو النجا محافظ محافظة غزة، وأعضاء من مجلسي الامناء والجامعة، والدكتور علاء حمودة منسق الحملة في قطاع غزة، ورؤساء الجامعات، وقيادات من حركة فتح، والعديد من فعاليات المجتمع المدني والمؤسسات، والأعضاء والناشطون في الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبارتهايد، ولفيف من موظفي وطلبة الجامعة.
واشتمل الحفل على كلمة متلفزة بثها تلفزيون (فلسطين) لفخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وكذلك عدد من الكلمات، كان منها كلمة لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عمر ميلاد رحب فيها بالحضور جميعاً، وندد بالاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس إرهابه بقتل الأبرياء المدنيين من شبابنا وأطفالنا دون رادع، مؤكداً أن العالم الظالم لازال يكيل بمكيالين متجاهلاً حقوقنا المشروعة في الحرية، ويدعم المحتل الغاصب رافضاً تنفيذ القرارات الأممية والدولية التي أقرها منذ احتلال فلسطين وتهجير سكانها والإمعان في قتلهم وتدمير مقدراتهم.
وأضاف" لقد قدم فخامة الرئيس محمود عباس حفظه الله خلال خطابه التاريخي في سبتمبر الماضي من على منصة الأمم المتحدة، كل الأدلة بالكلمة والصورة، موضحا همجية هذا المحتل الغاصب وارهابه المستمر والمتواصل منذ أربع وسبعين عاماً، ورفضه للسلام القائم على العدالة والقرارات الأممية، وقد طالب فخامته العالم بتنفيذ هذه القرارات، وانهاء هذا الاحتلال الغاشم، وإعطاء الحق للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة لينعم بالأمن والأمان كباقي شعوب العالم".
واعتبر أ.د. ميلاد أن دور الأكاديميين لا يقل أهمية عن دور كل فدائي ومناضل في الميدان، وقال "علينا أن نخصص الكثير من جهدنا ووقتنا لفضح ممارسات هذا المحتل، واستخدام كافة المنصات والمنابر في كل مكان للتأكيد على الحق الفلسطيني وعدالة قضيتنا، وتعزيز الرواية الفلسطينية في أذهان شعوب العالم دون توقف، وذلك أقل ما يمكننا تقديمه احتراما لدماء الشهداء ومعاناة الأسرى والجرحى".
وطالب رئيس الجامعة جميع الأكاديميين ومن خلال الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي والأبارتهايد، بوضع المقترحات الفاعلة للوقوف الجاد بجانب أسر الشهداء والأسرى.














تاريخ النشر:04/12/2022