11/11/2025

جامعة الأزهر-غزة تحيي الذكرى الواحدة والعشرين لاستشهاد الرمز ياسر عرفات


بحضور القائد المناضل أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومفوض عام التعبئة والتنظيم في الأقاليم الجنوبية وأعضاء الهيئة القيادية العليا للحركة، وأمناء سر الاقاليم، نظمت جامعة الأزهر-غزة وحركة الشبيبة الفتحاوية حفلاً لإحياء الذكرى الواحدة والعشرين لاستشهاد الرمز ياسر عرفات، وذلك بساحة الحرم الجامعي الشرقي.

وبمشاركة الدكتور خليل أبو فول رئيس مجلس الأمناء ، والأستاذ الدكتور عمر ميلاد رئيس الجامعة، والأخ احمد رياض حلس منسق حركة الشبيبة الفتحاوية عبر تقنية الزووم، وبحضور الدكتور محمد شبير نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية، وأعضاء الهيئة القيادية وقيادات وكوادر حركة فتح في الأقاليم الجنوبية، ولفيف من العاملين وقيادات وكوادر حركة الشبيبة الفتحاوية بالجامعة.

وبدأ الحفل بقراءة الفاتحة على روح الشهيد ياسر عرفات وشهداء فلسطين، وتخلله كلمات وفقرات مؤثرة في هذه الذكرى، عددت مناقب الشهيد الرمز ياسر عرفات، وأكدت على حتمية السير على خطى الشهيد، والالتزام بقرارات القيادة الفلسطينية الحكيمة ممثلة بقرارات فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والذي يخوض معركة التمسك بالثوابت متحدياً كل الضغوط ومحاولات إجهاص حلم الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وألقى الدكتور شبير كلمة الجامعة، نقل خلالها تحية رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ورئيس الجامعة وأعضاء مجلسها للحضور الكريم، مؤكداً وفاء جامعة الأزهر-غزة العميق للرمز المؤسس ياسر عرفات والذي أسس الجامعة وقال عنها : ولدت عملاقة وستبقى عملاقة، حيث تُحيى ذكراه سنويا في هذا الصرح الوطني الهوى والهوية.
وأبرق بالتحية والعرفان لفخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين وراعي الجامعة، مشيراً بأن الجامعة ستبقى شامخة تتحدى الصعاب والمستحيل لمواصلة رسالتها التعليمية والوطنية، فلم تثنيها حرب الإبادة ولا ظروف النزوح والتشرد عن مواصلة رسالتها تحت عنوان " المستحيل ليس فلسطينياً" ، وهي دوماً فخورة بإنتمائها وهويتها كإحدى الجامعات التي أسستها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني شاء من شاء وأبى من أبى.

وألقى الأخ القائد أبو ماهر حلس كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، حيث مجّد بكلماته الصادقة تاريخ القائد الراحل الرمز ياسر عرفات وتضحياته الكبيرة وحمله لهموم الشعب الفلسطيني خلال مراحل النضال المختلفة، وألقى الضوء على دوره العظيم في حمل القضية الفلسطينية إلى مختلف أرجاء العالم والدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وأكد أن حرب الإبادة على قطاع غزة وما احدثته من دمار على كافة الاصعدة، لن يؤثر في عزيمة الشعب الفلسطيني وقيادته، وسيسهم الجميع يداً بيد في التعافي والنهوض وإعادة البناء مجدداً نحو إقامة الدولة الفلسطينية والتي إعترفت بها معظم دول العالم بجهود وقيادة فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.

وشدد في كلمته على أن غزة ستبقى صامدة عصية على الإنكسار، وستعود عامرة مشرقة بإذن الله ، وحيا جهود إدارة الجامعة وحركة الشبيبة الفتحاوية في تنظيم هذا الحفل الرائع والذي يحمل معاني الوفاء والإنتماء للوطن ورموزه.

وفي إطار ما أنجزته الجامعة لإحياء عملية التعليم الوجاهي ، اصطحب الدكتور شبير القائد أبو ماهر حلس وضيوف الجامعة في جولة تفقدية لساحة استقبال الطلبة الجدد التي جُهزت لإستقبال الطلبة الجدد، وعيادات طب الأسنان التي يتم تجهيزها رغم ظروف الحرب، لتمكين طلبة كلية طب الأسنان من دراسة المقررات السريرية وجاهياً ضمن خطة عودة التعليم الوجاهي التي تقودها الجامعة نحو النهوض والديمومة.