عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
|
تاريخ النشر | |
|
عنوان البحث |
|
|
ملخص البحث |
تَنَاوَلَ البَاحِِِثُ فِي هَذِهِ الدِّرَاسَةِ مَوْضُوعَ"النَّحْوِ العَرَبِيِّ بَيْنَ التَّأَثُّرِ وَالتَّأْثِيرِ"، وَيُعَدُّ حِفْظُ القُرْآنِ الكَرِيمِ مِنَ اللَّحْنِ، هُوَ البَاعِثَ المُبَاشِرَ لِنَشْأَةِ النَّحْوِ العَرَبِيِّ، وَبِتَأَمُّلِ تَطَوُّرِ هَذَا العِلْمِ يَزْدَادُ اليَقِينُ بِأَنَّ البَاعِثَ الأَهَمَّ هُوَ الفَهْمُ وَالتَّدَبُّرُ لِلْقُرْآنِ الكَرِيمِ وَلاَ سِيَّمَا فِي ظِلِّ نَشْأَةِ عُلُومِ القُرْآنِ الكَرِيمِ، وَمَا يَتَّصِلُ بِهِ مِنَ التَّفْسِيرِ، وَالتَّأْوِيلِ، وَالحَدِيثِ، وَالفِقْهِ، وَعِلْمِ الكَلاَمِ. وَقَدْ رَأَى البَاحِثُ أَنَّ الأَمْرَ يَتَطَلَّبُ وَبِإلْحَاحٍ سَبْرَ أَغْوَارِ العَلاَقَةِ لِكَشْفِ مَا أُثِيرَ حَوْلَهَا مِنْ آرَاءٍ، وَمُنَاقَشَتَهَا، وَمِنْ ثَمَّ الخُرُوجُ إلَى حَلَقَةٍ هِيَ أَشَدُّ خَطَرَاً، وَأَعْظَمُ أَثَرَاً أَلاَ وَهِيَ: مَا دَارَ حَوْلَ نَشْأَةِ النَّحْوِ العَرَبِيِّ مِنْ تَشْكِيكٍ فِي أَصَالَتِهِ، بِهَدَفِ النَّيْلِ مِنْ مَكَانَتِهِ. وَقَدْ كَشَفَ البَحْثُ عَنْ خُطُورَةِ مَسْلَكِ بَعْضِ المُسْتَشْرِقِينَ الذِينَ أَرَادُوا هَدْمَ النَّحْوِ العَرَبِيِّ عَنْ طَرِيقِ التَّشْكِيكِ فِي تَعَدُّدِ المَدَارِسِ النَّحْوِيَّةِ العَرَبِيَّةِ، وَإرْجَاعِ النَّحْوِ العَرَبِيِّ إلَى مَدْرَسَةٍ وَاحِدَةٍ هِيَ مَدْرَسَةُ البَصْرَةِ، وَمِنْ ثَمَّ التَّشْكِيكُ فِي وُجُودِ هَذِهِ المَدْرَسَةِ. كَمَا أَثْبَتَ البَحْثُ أَصَالَةَ النَّحْوِ العَرَبِيِّ مِنْ خِلاَلِ النُّصُوصِ لِبَعْضِ المُسْتَشْرِقِينَ الذِينَ أَقَرُّوا بِأَصَالَةِ النَّحْوِ العَرَبِيِّ، وَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نِتَاجَ ثَقَافَاتٍ أُخْرَى. وَقَد أَبْرَزَ البَحْثُ الأَدِلَّةَ التَّارِيخِيَّةَ التِي نَفَتْ تَأَثُّرَ النَّحْوِ العَرَبِيِّ بِالنَّحْوِ الغََرْبِيِّ، وَافْتَرَضَتْ تَأْثِيرَ النَّحْوِ العَرَبِيِّ فِي غَيْرِهِ.
|
|
لغة البحث | عربي | |
الباحثون |
|
|
ملف مرفق | رباح اليمني مفتاح - للنشر.pdf | |