عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
||
تاريخ النشر | |
||
عنوان البحث |
|
||
ملخص البحث |
درس هذا البحث الشعر الإسلامي الفلسطيني المعاصر. وبيّن أنه لم
يخضِع لقالب بعينه، ولم يعش تحت ظلال اتجاه أدبي بذاته. ولعل كلمة اتجاه تكون أكثر
تحديدا للتعبير عن مدى التزام الشعراء بالمذاهب الفنية، ذلك أن الاتجاه لا يعني
الانضواء تحت إطار مذهب ما دون غيره، سواء في النص الواحد للشاعر أم في سائر
نصوصه. وقد التزم الشعراء الذين مثلوا الاتجاه الرومانسي بمعالجة قضايا
إنسانية على الرغم من بروز ذاتية الشاعر، وظهر عندهم تزاحم الصور والأخيلة
والمحافظة على الوحدة العضوية للنص في تناغم موسيقي جذاب. واستطاع شعراء الاتجاه الواقعي التأصيل لقضية الالتزام باستيعاب
قضايا الإنسان ومعاناته والمجتمع وهمومه، دون الإغراق في عالم المثل. واستطاع شعراء الاتجاه الرمزي توظيف الرمز بما يتواءم مع قضية
الالتزام التي استمدت نورها من المنهج والتصور الإسلامي دونما إغراق في الغيبيات،
وعالم الأطياف، وشطحات الخيال. وظهر في الشعر الإسلامي الفلسطيني المعاصر الاتجاه السريالي بشكل
نسبي، مع التأكيد على طغيان الواقعية المعدّلة لديهم. |
||
لغة البحث | عربي | ||
الباحثون |
|
||
ملف مرفق | 2- كمال غنيم وجواد الهشيم للنشر.pdf | ||