المجلد |
مجلة جامعة الأزهر , سلسلة العلوم الإنسانية , ديسمبر 2011 , مجلد13, عدد2 |
تاريخ النشر |
2011 |
عنوان البحث |
لام الأمر في اللغة العربية- معانيها وعملها
|
ملخص البحث |
يتناول هذا
البحث لام الأمر: معانيها وعملها، ويعرج على تعريف لام الأمر وحركتها ومعانيها التي
يقتضيها المقام، ودخولها على الغائب والمتكلم والمخاطب، وحذف لام الأمر وعملها،
مستعرضًا آراء النحاة حولها، ومحاولًا الوقوف على تلك الآراء بالتحليل والنقد
للوصول إلى أقرب تلك الآراء للصواب، وخلصت هذه الدراسة إلى نتائج أهمها:تسمية هذه
اللام بلام الأمر وليس لام الطلب؛لأنها تدل على الطلب وغيره، وحركتها الكسر، ويكثر
تسكينها بعد الواو والفاء، ويجوز بعد ثم رغم اعتراض بعض النحاة على ذلك، وتدخل هذه
اللام على المتكلم والغائب والمخاطب سواء أكان الفعل مبنيًا للمجهول أم للمعلوم،
في الفعل المبني للمعلوم في حالة المخاطب استغنوا بفعل الأمر عن اللام، بعد حذفها
وحذف حرف المضارعة للتخفيف وكثرة الاستعمال واستغنائهم عنها بخطابه ومواجهته،
ويجوز حذف لام الأمر مع بقاء عملها دون تغيير في صيغة الفعل، وفعل الأمر مبني على
رأي البصريين، وليس معربًا بلام الأمر
المحذوفة على رأي الكوفيين، وإن كان أصله
فعلًا مضارعًا حذفت لامه وحرف المضارعة وذكرت ألف الوصل لئلا يبدأ بساكن، فاللام
لا تعمل محذوفة مع تغيير صيغة الفعل؛ ولذلك فرأي البصريين في بناء فعل الأمر أقرب
إلى الصواب وهذا يفسر القاعدة التي تقول:"يبنى فعل الأمر على ما يجزم به
مضارعه".
|
لغة البحث |
عربي |
الباحثون |
|
ملف مرفق |
9-حسين أبوجزر -لام الأمر للنشر.pdf |
|
|