عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
|
تاريخ النشر | |
|
عنوان البحث |
|
|
ملخص البحث |
رغم أن الحملة الفرنسية على مصر وبلاد الشام قد حظيت بمئات الدراسات، فإنه لا توجد أية دراسة خاصة بالدور الكبير الذي لعبته مدينة العريش في إدارة الصراع بين العثمانيين والفرنسيين أثناء تلك الحملة، حيث لعبت العريش، سنة 1799 م، دوراً سياسياً وعسكرياً مزدوجاً. فكانت مركزاً فرنسياً، ومقراً للدعم اللوجستي، وخط دفاع ثانٍ لقوات نابليون أثناء محاولة السيطرة على عكا. ثم تحولت الى بوابة للزحف العثماني على مصر من ناحية الشام، وخطاً للدفاع عن القوات الفرنسية في مصر من ناحية أخرى. وقد تناول هذا البحث أسباب الحملة الفرنسية على العريش، ثم أوضح الصعوبات التي واجهتها القوات الفرنسية أثناء عملية السيطرة على المدينة، ثم بينت طبيعة القوات العثمانية، وأسباب هزيمتها، وموقف نابليون من أسرى القلعة. وتحدث البحث، بعد ذلك، عن دور مدينة العريش في إفشال حملة نابليون على المشرق العربي، وعن المفاوضات التي أدت إلى اتفاق العريش، وأسباب رفض البريطانيين للتوقيع على ذلك الاتفاق. وأخيراً، أظهرت الدراسة دور العريش في المراحل النهائية للصراع. فسلطت الضوء على مواقف الفرنسيين والعثمانيين أثناء المفاوضات، وعرضت للسياسات السليمة والحسابات الخاطئة التي وقع فيها كلا الجانبين خلال فترة الصراع والحملات المتبادلة بين الطرفين. ثم عرضت لأهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث. |
|
لغة البحث | عربي | |
الباحثون |
|
|
ملف مرفق | file .pdf | |