أثر استخدام بعض استراتيجيات التعلم النشط على مستوى دافعية الإنجاز والثقة بالنفس والتحصيل الدراسي لدى التلاميذ بطيئي التعلم

• هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر استخدام بعض إستراتيجيات التعلم النشط على دافعية الإنجاز والثقة بالنفس والتحصيل الدراسي لدى التلاميذ بطيئي  التعلم ؛ ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحثان ثلاثة أدوات هي: مقياس دافعية الإنجاز (إعداد الباحثين)، ومقياس الثقة بالنفس (إعداد الباحثين)، ودليل للمعلم في استخدام إستراتيجيات التعلم النشط (إعداد الباحثين)، وقد تأكد الباحثان من صدق وثبات أدوات الدراسة بطرق إحصائية مختلفة،  وبلـغ حجم عينة الدراســة (80) تلميذاً من بطيئي التعلم تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة بلغ حجم كل منهما (40). وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس دافعية الانجاز ولصالح التطبيق البعدي، كما وجدت فروق دالة بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في مقياس دافعية الانجاز لصالح المجموعة التجريبية، ووجدت فروق دالة إحصائياً أيضاً بين التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الثقة بالنفس ولصالح التطبيق البعدي، ووجدت فروق دالة إحصائياً أيضاً في التطبيق البعدي لمقياس الثقة بالنفس بين المجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح المجموعة التجريبية، ووجدت فروق بين التطبيقين القبلي والبعدي لاختبارات التحصيل في اللغة العربية والرياضيات لدى أفراد المجموعة التجريبية ولصالح التطبيق البعدي، ووجدت فروق دالة أيضاً بين المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبارات التحصيل في اللغة العربية والرياضيات لصالح أفراد المجموعة التجريبية، وأسفرت النتائج أيضاً عن وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين مستوى التحصيل الدراسي لمادتي الرياضيات واللغة العربية وبين مستوى الثقة بالنفس، بينما كانت العلاقة ضعيفة بين مستوى الدافعية ومستوى الثقة بالنفس، واشتملت الدراسة على بعض التوصيات تضمنت ضرورة إجراء دراسات أخرى على بطيئي التعلم من الإناث في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وضرورة مساعدة التلاميذ بطيئي التعلم على استخدام استراتيجيات التعلم النشط في حياتهم العملية، علاوةً على إعداد مواد علاجية خاصة بتلك الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة.