عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
|
تاريخ النشر | |
|
عنوان البحث |
|
|
ملخص البحث |
تركز هذه الدراسة على تعدد المواقف والآراء الفلسطينية والعربية، والأطراف المعنية حيال مسألة إقامة الدولة الفلسطينية، وأساليب تحقيق الحل السياسي لإقامتها، حيث تراوحت تلك المواقف ما بين الرفض والقبول تجاه أساليب وتحقيقات التسوية لهذه القضية المصيرية؛ التي تشكل قضية محورية للأمتين العربية والإسلامية معاً. وتهدف الدراسة إلى محاولة إظهار حقيقة أن النظام العربي, والنظام السياسي الفلسطيني منذ نشأته يتحملان جزءاً من مسؤولية الفشل في تحقيق أهداف المشروع الوطني الفلسطيني، وإن الانقسامات والتجاذبات السياسية التي مر فيها النظام السياسي الفلسطيني كان لها انعكاساتها السلبية على مجمل مشاريع الدولة التي طرحت في مختلف المراحل . ويلاحظ أن الدولة الفلسطينية تمثل الهدف النهائي للعمل الوطني الفلسطيني، وأن التراجع عن الإستراتيجيات لإقامة الدولة جاء تحت ضغط تردي واقع العالم العربي والنظام السياسي الفلسطيني المأزوم؛ الذي ساد في معظم مراحله السياسية الانقسام والتشرذم حول كيفية التحرك في اتجاه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. واستخدم الباحث في دراسته المنهج التاريخي التحليلي معتمداً على أهم المصادر والمراجع التي تتناول الموضوع, مع تحليل المعلومات إن أمكن ذلك والتعليق عليها. |
|
لغة البحث | عربي | |
الباحثون |
|
|
ملف مرفق | 33-سامي يوسف أحمد التغيرات السياسية للنشر.pdf | |