استخدام النشطاء الفلسطينيين لوسائل الإعلام الجديد في الدعوة لإنهاء الانقسام "دراسة ميدانية"

الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى قياس مدى فاعلية استخدام نشطاء المجتمع الفلسطيني لوسائل الإعلام الجديد في الدعوة إلى فعاليات إنهاء الانقسام الفلسطيني، واعتمد الباحث على منهج المسح الإعلامي الذي ينتمي إلى البحوث الوصفية واستخدم في ­إطاره استمارة الاستقصاء على عينة عشوائية يسيرة من 100 من الناشطين الشباب المستخدمين لوسائل الإعلام الجديد في قطاع غزة.

وتوصلت الدراسة إلى أن الفيسبوك كان أكثر  وسائل الإعلام الاجتماعي استخداماً بشكل عام من قبل المبحوثين، وجاء بعده اليوتيوب، ثم مواقع التواصل الأخرى، ثم التويتر، وأخيراً المدونات، وكان الفيسبوك أيضاً أكثر  وسائل الإعلام الجديد استخداماً من قبل النشطاء الفلسطينيين في الدعوة إلى فعاليات إنهاء الانقسام الفلسطيني، وأن أهم أسباب الاستخدام كانت الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور وإلى أماكن مختلفة في أرجاء العالم، وأن درجة الأثر الإيجابي الذي لمسه نشطاء المجتمع الفلسطيني من استخدامهم لوسائل الإعلام الجديد كانت قوية، وجاء في مقدمة اقتراحات المبحوثين توحيد الجهد الفردي والتنسيق وزيادة التواصل مع النشطاء الآخرين، وتبين وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجة استخدام نشطاء الإعلام الجديد للفيسبوك والمدونات ودرجة الأثر الإيجابي المتحقق في الدعوة إلى فعاليات إنهاء الانقسام الفلسطيني.