المجلد |
مجلة جامعة الأزهر , سلسلة العلوم الإنسانية , يونيو 2016 , مجلد18, عدد1 |
تاريخ النشر |
2016 |
عنوان البحث |
مدى استخدام بطاقة الأداء المتوازن في تقييم أداء البنوك العاملة في فلسطين وصعوبات تطبيقها
"دراسة ميدانية على البنوك العاملة في محافظة طولكرم"
|
ملخص البحث |
ملخص:
شهدت السنوات القليلة السابقة تحولا في طريقة تقييم الأداء الاستراتيجي في المؤسسات، من خلال استخدام بطاقة الأداء المتوازن، وذلك بعد فشل الطرق التقليدية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات، حيث كان أول ظهور لبطاقة الأداء المتوازن عام 1992 عندما طور كل من روبرت كابلان وديفيد نورتون نموذجاً لقياس الأداء المتوازن حيث تم الربط بين الاستراتيجية والأداء عن طريق إيجاد علاقة بينهما، واحتوت هذه البطاقة على أربعة محاور أو أبعاد وهي(المحور المالي، العميل، العمليات الداخلية، التعلم والنمو).
وهدفت هذه الدراسة إلى تعرف أي مدى يتم استخدام بطاقة الأداء المتوازن في تقييم أداء البنوك العاملة في فلسطين، من خلال توزيع استبانة على موظفي وإدارات هذه البنوك في محافظة طولكرم كعينة للدراسة من أجل التعرف إلى آرائهم حول هذا الموضوع.
وخرجت نتائج الدراسة في أن إدارات البنوك العاملة في فلسطين والعاملين فيها يستخدمون بطاقة الأداء المتوازن كأداة موجهة لعملياتها اليومية، ولكن دون التدخل في وضع المعايير أو الإجراءات والسياسات من قبل الموظفين، حيث إن هذا الموضوع اقتصر فقط على الإدارات العليا لهذه البنوك، وتوصلت الدراسة أيضاً إلى وجود معيقات لاستخدام هذه البطاقة في تقييم الأداء؛ حيث إن استخدامها يحتم على البنوك توفير المعلومات الضرورية، ورصد الميزانيات، وتوفير الطواقم المتخصصة لوضع المعايير ولمتابعة استخدامها، وأوصت الدراسة بضرورة تعميم استخدام بطاقة الأداء المتوازن في جميع البنوك والمؤسسات العاملة في فلسطين؛ لما لها من الأثر الإيجابي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وعدم الاعتماد على المحور المالي فقط كمرشد في تقييم الأداء وقياس تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
|
لغة البحث |
عربي |
الباحثون |
خالد حسن زبدة |
عمر أبو عيدة |
|
ملف مرفق |
-9- خالد زبدة و عمر ابو عيدة للنشر.pdf |
|
|