عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
|
تاريخ النشر | |
|
عنوان البحث |
|
|
ملخص البحث | ملخص: من المونولوج إلى الديالوج". كان هذا عنوان مقال مبكر، كتبه الشاب محمود درويش، في العام 1969، قبل أن يغادر الدولة اليهودية إلى منظمة التحرير الفلسطينية. ثم جاء ديوان (لماذا تركت الحصان وحيداً) في يناير عام 1995، أي بعد حوالي ستة وعشرين عاماً، قضاها في المنافي والتجريب، وتحديداً بعد توقيع أوسلو، الذي كانت أهم مبادئه معلومة لدى الشاعر، باعتباره عضو لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير، في تلك الأثناء. فاستقال بعد أن قذفه بـ(أحد عشر كوكباً) من الغنائيات الممعنة في البكاء والحسرة. لم يكن البكاء وليد أوسلو فحسب، فقد سبق أن وسم البكاء كل مراحل الثورة، من مذبحة إلى مذبحة، ومن رحيل إلى رحيل. وفي كل مرة كان يعقب هذا البكاء ـ لدى درويش ـ نوع من التأمل الهادئ الحزين، بحثاً عن أجوبة لأسئلة مطروحة، من مثل: لماذا حدث ما حدث، وما السبيل لكي لا يحدث مثل هذا مرة أخرى، وما هو المطلوب لكي نتجاوز الحاضر الأليم إلى مستقبل أقل ألماً إن لم يكن أكثر سعادة؟. من هنا تنبع الحكاية. ومن هنا ظهرت في قصائد محمود درويش العديد من البنى السردية، التي يطمح هذا البحث إلى كشف أسرارها. | |
لغة البحث | عربي | |
الباحثون |
|
|
ملف مرفق | HS-2009-03.pdf | |