عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
|
تاريخ النشر | |
|
عنوان البحث |
|
|
ملخص البحث | ملخص: هنا عرض لموقف بنيته من خلال متابعة واستقصاء ومصاحبة، أبنت فيه دواعي سيرورة الشاعر محمود درويش الشعرية، وتوقفت على بعض أسباب تألق درويش ونجاحه في استقطاب إعجاب مختلف الفئات والأوساط وحبهم لقصائده وشعره. وقد ذكرت جملة متصلة من الأسباب، من بينها تحرر درويش من الانتماءات الحزبية التي هجرها بعد خروجه من فلسطين، و تراوحه أو تعامله مع الاتجاهات الشعرية المتناقضة، وعدم معاداته لأي تيار شعري. ثم إن للغربة التي عاناها تأثيرها في التعاطف معه، فضلاً عما امتاز به من (كاريزما) وخلق وثقافة واسعة، وطريقة إلقاء أو أداء شعري مميز. ولا يستطيع أحد أن يتجاهل حرص السياسيين العرب على اختلاف تياراتهم أن يستمعوا إليه، بل أن يحضروا المهرجانات التي يشارك فيها، فهو لم يهاجم أي نظام في شعره، وبصورة ظاهرة مباشرة. القارئ – عامة - يجد في درويش ما يبحث عنه، وأن كل هذه الأسباب مجتمعة جعلته شاغل الناس، فهو فنان صياغة، وعاشق أرض، وصاحب رؤية، بل هو مالئ الدنيا وشاغل الناس كجدنا المتنبي. | |
لغة البحث | عربي | |
الباحثون |
|
|
ملف مرفق | HS-2009-14.pdf | |