عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
|
تاريخ النشر | |
|
عنوان البحث |
|
|
ملخص البحث |
قبيل تولي سليمان باشا لمقاليد الحكم في صيدا تمكن الوهابيون من مهاجمة جنوب العراق، واستولوا على مدنها المقدسة لدى المسلمين الشيعة، وعاثوا فيها فساداً، ولم يكن بمقدور الدولة العثمانية ولا ولاتها وضع حدٍ لتمددهم الجغرافي. بل أكثر من ذلك أحكموا سيطرتهم على المدن المقدسة في الحجاز: مكة المكرمة والمدينة المنورة، فأصبح من الواجب على السلطان العثماني ضرورة ضمان سلامة الحج مرة أخرى، وإعادة هاتين المدينتين لسيطرته المباشرة. وبسبب فشل ولاة دمشق المتلاحق في القضاء على نفوذ الوهابيين، عمِد الوهابيون إلى مهاجمة الأطراف الملاصقة لمدينة دمشق نفسها عاصمة الولاية، مما شكل تحدياً سافراً لهيبة الدولة وولاتها على الشام عبد الله باشا العظم ويوسف كنج باشا، فاضطر الباب العالي إلى عزلهما عن منصبهما وتعيين سليمان باشا عوضاً عنهما في ولايتي دمشق وطرابلس. |
|
لغة البحث | عربي | |
الباحثون |
|
|
ملف مرفق | 10أسامة محمد أبو نحل.pdf | |