عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
|
تاريخ النشر | |
|
عنوان البحث |
|
|
ملخص البحث |
يتناول البحث ظهور كل من مصطلحي الأمة والجماعة ومفهومهما من الناحتين السياسية والدينية وعلاقتهما بظهور دولة الأمة ودولة الخلافة في صدر الإسلام. لقد طرح الإسلام (القرآن والرسول) مشروعاً سياسياً وحدوياً يقوم على ولاء العقيدة ألا وهو الأمة . وقد نجح الرسول e في إنشاء دولة الأمة في الجزيرة العربية. وبعد وفاة الرسول e وانقطاع الوحي ظهرت دولة الخلافة وظهر معها لأول مرة مصطلح الجماعة إلى جانب مصطلح الأمة. ومع تطور الأحداث في دولة الخلافة جاءت الفتنة الأولى، التي انتهت بانقسام الأمة على نفسها إلى عدة جماعات سياسية فقهية بما فيها جماعة السلطة، ولعل أكبر نتيجة لأحداث الفتنة توسع الجماعة (آهل الجماعة) المبايعة للخليفة، فبدلاً من تحديدها بسكان المدينة قبل الفتنة، أصبحت الجماعة تشمل غالبية الأمصار أو الأمة وظهر هذا في مبايعتها لمعاوية بن أبي سفيان خليفة سنة 40/41هـ، ولذلك سمي بعام الجماعة. ومع قيام الدولة الأموية ظهرت وتبلورت فرق وجماعات إسلامية معارضة لأهل الجماعة (السلطة) كالشيعة والخوارج وغيرهم. وأمام هذا الانقسام إلى جانب عدم وجود نمط معين أو دستور متفق عليه بين الأمة لتنصيب الخليفة لجأ معاوية ومستشاريه إلى استحداث نظام ولاية العهد لنقل السلطة بصورة سلمية في دولة الخلافة. وهنا أضحت الجماعة (أهل الجماعة) أتباع الأسرة الحاكمة أو ممن يمثل الحزب الحاكم بالمفهوم الحديث. |
|
لغة البحث | عربي | |
الباحثون |
|
|