عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
|
تاريخ النشر | |
|
عنوان البحث |
|
|
ملخص البحث |
تدور كلمة الكدية في كتب اللغة حول الإبطاء والشدة من الدهر ، والإلحاح في المسألة والمنع والإمساك عن العطاء. ومن خلال ما جاء في اللسان من تعريفات تجد أن كلمة (كدى – أكدى) تدور معانيها في فلك معنى قطع أو انقطع ، فكدت الأرض : قست وانقطعت رطوبتها، وقطعت على النبات نموه، وكدا البرد الزرع بمعنى لم يعد ذلك المناخ الرطب الذي يهيئ الزرع للنمو أي قطع البرد نموه فرده إلى الأرض. والكدية ذلك الإرتفاع أي ما يقطع انبساط الأرض، وحفر فأكدى إذا قطعت تلك الهشاشة ، ولم يعد بإمكانه الإستمرار في الحفر، وقيل (أجبل) فيقال أيضا أجبل لحافر البئر إذا بلغ جبلا تحت الأرض لا يعمل فيه شئ أي قطع حفره. وأكدى المطر إنقطع نفعه، وأكدى العام قطع خيرهأي إنقطعما تعود الناس على جمعهخلال الأعوام التي سبقت فنقول : أجدب. وكدى الرجل قطع عليه الدهرغناه أي انقطع ، فافتقر لذلك فالذي قست عليه الحياة وقطعت عليه أبواب الرزق والعيش فهو مكد، أي يسأل الناس حاجاته، ومن هنا نصل إلى أن المكدي هو السائل الملح، وأن كدى – أكدى سأل واستعطى، وتكدى تسول وتكلف التكدية، والكدية الإستعطاء وحرفة السائل الملح. |
|
لغة البحث | عربي | |
الباحثون |
|
|