عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
|
تاريخ النشر | |
|
عنوان البحث |
|
|
ملخص البحث |
في هذه الدراسة يعتزم الباحث مناقشة بعض الأثار الإستراتيجية على الشرق الأوسط الناجمة عن تفكك الإتحاد السوفيتي وظهور الدول المستقلة في شمال بحر قزوين لقد نتج عن تفكك الإتحاد السوفيتي وظهور الجمهوريات المستقلة تغيير في الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ، فبدلا من وجود دولى عظمى واحدة ، توجد العديد من الدول المستقلة، والتي لها مصالح وطنية مختلفة وعلاقات دولية متباينة. وبدلا من منطقة تبحث عن نفوذ خارجي ، توجد منطقة تعتبر موضعا (موضوعا) للنفوذ الدولي. فبموت الإتحاد السوفيتي ، وبالإعلان عن ما يسمى بالنظام الدولي الجديد انتهت فترة طويلة من الحرب الباردة ، وتغير النظام الدولي من نظام ثنائي القطبية إلى نظام أحادي القطبية.وتم الإعلان عن استقلال ما يزيد عن خمسة عشر جمهورية، كانت تشكل في الماضي جزء لا يتجزأ من دولة عظمى واحدة ذات نفوذ دولي. هذه الدراسة تتناول بالتحليل آثار تفكك الإتحاد السوفيتي وظهور الدول المستقلة ، وخاصة الدول الإسلامية في منطقة آسيا الوسطى والصغرى ، والتنافس ما بين تركيا وغيران على كسب مواقع نفوذ في تلك الدول، وفي داخل المنظمات الإقليمية التي نشأت في المنطقة في أعقاب تفكك الإتحاد السوفيتي، بعضوية الدول المستقلة وعضوية كل من تركيا وإيران مثل " منظمة التعاون الإقتصادي" ، و " ميثاق التعاون الإقتصادي للبحر الأسود". يتركز التحليل على الآثار الإستراتيجية لتفكك الإتحاد السوفيتي على منطقة الشرق الأوسط مثل " إعادة تحديد الشرق الأوسط"، تناقص الأهمية الإستراتيجية للشرق الأوسط، ظهور العامل الإسلامي والتنافس التركي الإيراني السعودي، والجدل حول الإنتماء الثقافي الذي دار في بعض الدول المستقلة في آسيا الوسطى، والأثار الإستراتيجية على منطقة الشرق الأوسط، التنافس الدولي على منطقة آسيا الوسطى، وانتقال بعض " أعراض" الشرق الأوسط لمجموعة الدول التي استقلت عقب تفكك الإتحاد السوفيتء مثل : إعادة ترسيم الحدود ، وظهور البعد الإسلامي، وتفجر مشاكل الأقليات ن وإعادة توجه هذه الدول من منطقة المركز " روسيا سابقا" إلى منطقة الشرق الأوسط، والنزاعات التي قد تفجرت في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وآثار ذلك على المنطقتين. |
|
لغة البحث | ENGLISH | |
الباحثون |
|
|