طلبة كلية الصيدلة: ندوة علمية حول انفلونزا الطيور

نظمت كلية الصيدلة بجامعة الأزهر بغزة بالتعاون مع مركز صناع الحياة اليوم ندوة علمية حول مرض أنفلونزا الطيور بعنوان "أين نحن من أنفلونزا الطيور"  وذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بحضور ا.د. شحادة زعرب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور عمرو الحسيني نائب مدير عام الرعاية الأولية بوزارة الصحة والدكتور محمد الشريف من وزارة الزراعة و عدد كبير من أساتذة وطلبة الجامعة.
ونقل خبر وزعته دائرة العلاقات العامة بالجامعة ترحيب الدكتور شحادة بالحضور الكريم ومتمنيا النجاح لهذه الندوة وان تفيد الطلبة و الحضور وان تحقق الأهداف المرجوة منها شاكرا طلبة كلية الصيدلة على هذا الجهد وعلى هذه اللفتة الطيبة مؤكدا أن إدارة الجامعة لن تتوانى في تقديم كل ما تستطيع تقديمه للارتقاء بالجامعة وبطلبتها وأنها تفتح الأبواب أمام الجميع من اجل المشاركة والتواصل مع المجتمع وخدمة الجمهور الخارجي.

بدوره تحدث الدكتور عمرو الحسيني عن دور وزارة الصحة في إرشاد المواطنين والوقاية من هذا المرض الخطير، مؤكداً على ضرورة اتباع المربين الطرق السليمة لحماية مزارعهم من الاتصال مع الطيور المهاجرة، وضرورة الإغلاق المحكم لمزارعهم والتوعية السليمة للتعامل والوقاية من هذا المرض.
وقام بعرض محوسب عن  المرض وأعراضه وطرق انتشاره وسبل الوقاية منه.
مناشدا أصحاب محلات بيع الدواجن واصحاب المزارع، تعقيم وتطهير محلاتهم ومزارعهم، وتعقيم الأدوات المستخدمة في المحلات التجارية, مذكراً بأن مرض أنفلونزا الطيور غير موجود بشكل مخيف ومقلق في الوطن. وأكد أن فلسطين خالية والحمد لله من الإصابات البشرية و أن لحوم الدواجن المطبوخة والبيض المقلي والمسلوق لا يؤدي إلى انتقال هذا المرض.
من ناحيته تطرق الدكتور محمد الشريف مندوب وزارة الزراعة إلى الطرق المعتمدة في إعدام الطيور المصابة مشيرا إلى أن أول حالات الإصابة في فلسطين كانت في جحر الديك وقامت الوزارة بشكل سريع بتطويق المنطقة وإعدام جميع الطيور الموجودة بالمزرعة وما جاورها من مزارع بالإضافة إلى إعدام آلاف الطيور في رفح, مشيرا إلى أن ذلك ضاعف من معاناة المواطنين وسبب لهم نكسة اقتصادية وطالب الجهات المختصة تعويضهم بشكل سريع,واكد الدكتور الشريف على أن وزارة الزراعة في حالة انعقاد دائم وأنها شكلت منذ اللحظة الأولى غرفة عمليات دائمة من اجل التوصل والتواصل مع المواطنين بشكل عام. حاثا المواطنين على ضرورة مراجعة مكاتب الوزارة ووحداتها الإرشادية ودائرة البيطرة في حال الاشتباه في أي إصابة مرضية. كما أوصى المواطنين بالأخذ بأسباب الحذر في كل ما يتعلق بهذا المرض، مع التأكيد على أن فلسطين ما زالت خالية منه.
وأجمل المشاركون،في هذه الندوة هذه التوصيات بوضع الدواجن السائبة داخل اقنان، ومنع احتكاكها مع الطيور الأخرى وحمايتها من الاتصال مع الطيور المهاجرة، إضافة إلى اخذ احتياطات لكل من العاملين في قطاع الدواجن، سواء كانوا مربين أو بائعين أو غيرهم.

وأعطى المحاضران الحضور فكرة موسعة حول كيفية انتشار وانتقال المرض بين القطعان، سواء كان عبر الاتصال المباشر أو بواسطة الهواء الملوث.
وفي نهاية الندوة فتح المجال أمام الحضور للأسئلة والاستفسارات، التي كانت بمجملها حول كيفية التعامل مع المرض والدواجن وأكل لحومها وبيضها.

تاريخ النشر:09/04/2006