التخطيط والجودة تعقد حلقة نقاش حول المنظور التنموي في المخيمات الفلسطينية

بحضور ممثلين عن الشباب الرياديين والمؤسسات القاعدية في مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة، وضمن انشطة مشروع تأصيل التنمية في فلسطين، نظمت عمادة التخطيط  والجودة بجامعة الأزهر-غزة، حلقة نقاش حول المنظور التنموي في المخيمات الفلسطينية.

 

وقد أدارت الأستاذة إيمان الخضري المتدربة في المشروع وعضو هيئة التدريس غير المتفرغ  بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بالجامعة جلسة النقاش: في محاولة لاستيضاح ماهية الدور الذي يلعبه الناشطون والمؤسسات القاعدية في المخيمات، وأي منظور تنموي يسود في التعاطي مع التنمية في المخيمات: الممول، الوكالة، السلطة الفلسطينية، المؤسسات الاهلية، الأحزاب السياسية، اللجان الشعبية، وكيفية تأثر عمل المؤسسات القاعدية والناشطين في المخيم نتاج رؤية المؤسسات الدولية والرسمية والأهلية حول التنمية في المخيم.

وأكد د. علي أبو زيد عميد التخطيط والجودة في افتتاح حلقة النقاش، إلى الحاجة الماسة لتناول موضوعات تنموية تسهم في التأكيد على هويتنا، وتناقش تطوير أدواتنا في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية، لا سيما وأن هذه الحلقة تعقد بالتزامن مع أربعة ورش أخرى في مخيمات اللاجئين الضفة الغربية والأردن ولبنان

وأشار د. أبو زيد إلى أن مخرجات هذه الجلسة سيتم تضمينها في دراسة بحثية وسيتم العمل على نشرها في مجلات علمية دولية محكمة.

 

وبرز من خلال مداخلات المشاركين الحاجة الماسة لبدائل تنموية انعتاقية تحررية تنسجم مع الحفاظ على كرامة اللاجئين وتوفير حياة كريمة لهم داخل المخيمات مع الحفاظ عليها كونها أيقونة القضية الفلسطينية، إلى جانب إعادة تفعيل اللجان الشعبية للاجئين على قاعدة توسيع الشراكة و التمثيل.

 

يذكر بأن مشروع تأصيل التنمية في السياق الفلسطيني ينفذ بالشراكة مع جامعة بيرزيت وجامعة فينا بالنمسا و بتمويل من الوكالة النمساوية للتنمية بهدف صياغة أجندة تنموية فلسطينية.

اخبار وانشطة العمادةالارشيف