في حلقة نقاش نظمتها عمادة التخطيط والجودة التوصية بتفعيل دور اللجان الشعبية في مخيمات اللاجئين

بحضور ممثلين عن الشباب الرياديين والمؤسسات القاعدية والقوى الوطنية والإسلامية وأكاديميين في مخيم رفح، وضمن انشطة مشروع تأصيل التنمية في فلسطين، نظمت عمادة التخطيط والجودة بجامعة الأزهر-غزة حلقة نقاش حول المنظور التنموي في المخيمات الفلسطينية، وذلك في مقر الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بمحافظة رفح.

 

وفي افتتاح حلقة النقاش، أكد الدكتور علي أبو زيد عميد التخطيط والجودة حرص الجامعة على  تناول القضايا التي تهم وتخدم مجتمعنا الفلسطيني بالدراسة والبحث بأدوات علمية، بما يسهم في تسليط الضوء عليها وتقديم التوصيات والتدخلات الممكنة. مشيراً لجهد الجامعة في الانتقال نحو العالمية من خلال الشراكة في مشاريع أكاديمية وبحثية متنوعة. وأشار د. أبو زيد إلى أن مخرجات هذه الجلسة سيتم تضمينها في حلقات نقاش بحضور باحثين فلسطينيين ودوليين خلال المدرسة الصيفية التي ستعقد بجامعة فينا بالنمسا الشهر القادم.

 

وقد أدار الأستاذ بلال النجار المتدرب في المشروع جلسة النقاش في محاولة إلى فتح حوار في المخيمات الفلسطينية حول منظور التنمية في المخيم بهدف الوقوف على العوامل المشتركة والإختلافات تبعاً لكل مناطق التواجد الفلسطيني، وكذلك لاستيضاح ماهية الدور الذي يلعبه الناشطون والمؤسسات القاعدية في المخيمات، وأي منظور تنموي يسود في التعاطي مع التنمية في المخيمات، وكيفية تأثر عمل المؤسسات القاعدية والناشطين في المخيم نتاج رؤية المؤسسات الدولية والرسمية والأهلية حول التنمية في المخيم.

 

وبرز من خلال مداخلات المشاركين الحاجة الماسة إلى صياغة رؤية تنموية موحدة للمخيمات الفلسطينية تنسجم مع خصوصية الحالة الفلسطينية وتخدم التطلعات الفلسطينية، وتساهم بشكل أساسي في تحسين ظروف المخيمات الفلسطينية، كما برز من خلال النقاش مدى الحاجة إلى بدائل تنموية انعتاقية تحررية تنسجم مع الحفاظ على كرامة اللاجئين وتوفير حياة كريمة لهم داخل المخيمات مع الحفاظ عليها كونها أيقونة القضية الفلسطينية، إلى جانب إعادة تفعيل اللجان الشعبية للاجئين على قاعدة توسيع الشراكة والتمثيل.

 يذكر بأن مشروع تأصيل التنمية في السياق الفلسطيني ينفذ بالشراكة مع جامعة بيرزيت وجامعة فينا بالنمسا و بتمويل من الوكالة النمساوية للتنمية بهدف صياغة أجندة تنموية فلسطينية.

اخبار وانشطة العمادةالارشيف