عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
|
تاريخ النشر | |
|
عنوان البحث |
|
|
ملخص البحث | ملخص: مر شعر محمود درويش بمراحل متعددة ليس بينها انفصال حاد، بدأت بالغنائية، تلتها الدرامية، ثم كانت المحطة الثالثة، حيث تعامل درويش مع الموروث؛ ليضفي هذا التعامل على قصائده أبعاداً تتصل بالماضي وتنفصل عنه في الوقت نفسه، ولتعيد إنتاج هذا الموروث في ضوء اللحظة الحاضرة وما تعانيه من قهر وانهيار. من هنا تحاول الدراسة إبراز أهمية الشاعر محمود درويش من خلال قدراته العالية على توظيف التراث، خاصة ما يتعلق بالتاريخ الإسلامي منه، منطلقاً من اعتبارات الحالة الفلسطينية التي سيطرت على وجدان الشاعر حتى غدت مساحة الشبه بين فلسطين / القضية، وكثير من قضايا التراث الإسلامي تقترب وتتماهى زمانياً ومكانياً مع الواقع المعاصر. لقد استطاع الشاعر من خلال لغته أن يحلق في سماء الماضي والتاريخ، الحقيقة والأسطورة، ليصيغ من اللغة مجازات ذات دلالات وأبعاد تجدد الماضي وتخرجه من المخيلة إلى الواقع ومن الحلم إلى الحقيقة. هذا وستشتمل الدراسة -إن شاء الله- على ثلاثة مباحث: الأول: توظيف المكان، الثاني: توظيف الحدث، الثالث: توظيف الشخصية. | |
لغة البحث | عربي | |
الباحثون |
|
|
ملف مرفق | HS-2009-04.pdf | |