عرض تفاصيل البحث
المجلد | |
|
تاريخ النشر | |
|
عنوان البحث |
|
|
ملخص البحث | تنتشر صخور الكركار في قطاع غزة على شكل خمسة حيود صخرية موازية لساحل البحر المتوسط . وتعتبر هذه الصخور من الأهمية بمكان حيث تمثل صخور خزان المياه الجوفية الذي يمد السكان بنسبة كبيرة من المياه . وتتواجد مكاشف هذه الصخور في حيود على شكل سلاسل يبلغ أقصى ارتفاع لها عن سطح البحر حوالي 100 متر وتتمثل في حيود بيت حانون-عبسان. وتتميز هذه الصخور بسحنات ترسيبية متباينة ، ولقد أمكن تحديد بعضها وذلك في دراسات ميدانية وهي تشمل كركار كتلي و مترقق و ذو ترقق متقاطع و ترقق متدرج و كركار بدرجات متباينة من التلاحم و اخر ذو محتوى صدفي متباين . والسحنة الأكثر شيوعاً هي سحنة الكركار الكتلي حيث يكون به احياناً آثاراً للكائنات التي كانت تعيش في ذلك الوقت، أما السحنة الأقل شيوعاً فهي الكوكينا الرملية والتي تتوضع تكشفاتها في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، فيما لوحظ غيابها في أواسط وجنوب القطاع. ويبلغ أقصى سمك متكشف من طبقة الكركار حوالي 40 متراً، ويعتقد أن هذه الصخور قد ترسبت في العصر الرباعي. ولا يزال هناك جدل علمي يدور حول بيئة الترسيب التي أدت إلى تكون مثل هذه التوضعات، ولم يتم حتى الآن تحديد البيئة الترسيبية بدقة، إلا أنه يعتقد أن هذه الصخور تكونت في بيئة مختلطة ما بين بحرية ضحلة ورياحية شاطئية. ولأن هذه الصخور تتميز بمسامية ونفاذية عالية فإن تكشفاتها في المناطق المختلفة في قطاع غزة لها دور كبير في عملية التغذية الطبيعية للخزان الجوفي، وكون هذه المناطق غير محمية من ناحية بيئية فإنها تساهم بفعالية في زيادة تلوث المياه الجوفية، وقد لوحظ هذا التلوث بوضوح خلال العقود الثلاثة الماضية خصوصا بالتركيزات العالية من النيترات وذلك بتسربها الى الخزان الجوفي من مياه المجارير أو الأسمدة الأزوتية. و من هنا تكمن أهمية تكشفات الكركار في حماية الخزان الجوفي الساحلي من التلوث، الأمر الذي يلعب دورا استراتيجيا في وضع خطة الإدارة المستدامة للخزان. | |
لغة البحث | عربي | |
الباحثون |
|
|
ملف مرفق | محمد الأغا.pdf | |