الملخص
|
ملخص الدراسة باللغة العربية
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة ما اذا كانت توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين درجة المناخ الأسري والتنمر والصحة النفسية لدى المراهقين من طلبة المدارس في قطاع غزة . وقد تكونت عينة الدراسة الحالية من(941) طالب طالبة من المراهقين في المدارس الحكومية في قطاع غزة خلال العام الدراسي (2020-2021) .
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ،وقد استخدمت الباحثة لجمع البيانات المتعلقة بالدراسة الأدوات التالية :مقياس المناخ الأسري وهو من اعداد (أبو نجيلة،2013) ،ومقياس التنمر من اعداد (الصبحين،2007)،ومقياس الصحة النفسية من اعداد (أبو نجيلة ،2019) .وقامت الباحثة بمعالجة البيانات باستخدام الحاسوب حسب برنامج SPSS (برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية) بهدف الإجابة عن تساؤلات الدراسة .
وتوصلت الدراسة الحالية إلى أهم النتائج التالية :
- متوسط درجات المناخ الأسري لدى المراهقين من طلبة المدارس في قطاع غزة بلغ بوزن نسبي (68.82%).
- مستوى التنمر لدى المراهقين من طلبة المدارس في قطاع غزة منخفض إلى حد ما، حيث أظهرت النتائج أن متوسط درجات التنمر لدى المراهقين من طلبة المدارس في قطاع غزة بلغ بوزن نسبي (24.40%) .
- متوسط درجات استجابة المراهقين من طلبة المدارس في قطاع غزة على مقياس الصحة النفسية بلغ بوزن نسبي (69.97%)، وبدرجة كبيرة .
- وجود علاقة سلبية دالة إحصائيا بين الدرجة الكلية للمناخ الأسري وأبعاد التنمر ودرجته الكلية
- عدم وجود علاقة بين التنمر وباقي أبعاد الصحة النفسية (الاتزان الانفعالي، العلاقة مع الذات، العلاقة بالأسرة، تحمل ضغوط الحياة، الاستمتاع بالحياة) ودرجتها الكلية، فيما تبين وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيا بين الدرجة الكلية للتنمر وبعدي (الصحة الجسمية والعلاقة بالواقع) .
- أكثر أبعاد المناخ الأسري تأثيراً على متغير التنمر مرتبة تنازلياً من حيث التأثير: (أسلوب التقبل _ الرفض، يليه أسلوب غرس الثقة بالنفس وتعزيز الاستقلال، ثم أسلوب خبرات تساهل/ تحكم الأب وتسلطه، يليه أسلوب التقبل _ الرفض، وأخيراً أسلوب الاتساق، التذبذب في المعاملة). وأن المتغيرات المتبقية: "علاقة الابن بالوالدين، العلاقة الابن بالأشقاء، العلاقات الاجتماعية للأسرة، الإمكانية التسويقية والمادية "ـ تبين أنه ليس لها تأثير دال على متغير التنمر.
- أكثر أبعاد المناخ الأسري تفضيلا وتأثيراُ على متغير الصحة النفسية مرتبة تنازلياً من حيث التأثير (المناخ الأسري العام، يليه أساليب التعامل والرعاية الوالدية، وأخيراً العلاقات البين أسرية).وأن المتغيرين المتبقيين " العلاقات الاجتماعية للأسرة، الامكانية التسويقية والمادية"؛ تبين أنه ليس لهما تأثير دال على متغير الصحة النفسية.
|